هل للكون خالق؟
نظرية التطور: وجدنا في البحث والجيولوجيا أدلة دامغة أن هناك تطور للحيوانات وللإنسان إذاً النظرية مطابقة للواقع بنسبة 90 % أو 80%، كما قلت لكم هو وضع نظرية وجود خالق بنفس خانة نظرية التطور. شوفو الفرق في نظرية التطور لقينا آثار ولقينا أشياء ملموسة وتطور الحيوان، ولكن في نظرية الكاتب لم نرى لا أرواح لا جن لا رقية شرعية ولا التنين ذو العيون الزرقاء.
نظرية القطط، بالفعل القطط كلهم لهم شوارب وهتلر له شارب ولكن المقدمة تنقص جزءاً لأن في الواقع وجدنا من يحمل شوارب وليس قط إذاً المقدمة يجب أن تكون كل القطط لهم شوارب وهناك من لهم شوارب وليسوا قطط.
إذاً الآن ننتقل إلى المرحلة الثالثة وهي الاستنتاج
نظرية الكاتب: إذاً بعد الأدلة السبعة التي قدمها فلسفياً وعلمياً وخرافياً بالنسبة له الكون ليس مادي فقط فإن هناك إله خالق وقول عندما يكون للكون خالق يكون الأمر كالتالي:
1- الكون يكون له بداية ونهاية واضحة وهدف وهذا ما أثبته العلم في الموت الحراري.
2- لو كان موجة إله الكون يكون دقيق ومنظم ولا تحكمه الفوضى والصدفة.
3- لو كان هناك إله الكون له بداية وهذا حسب قوله منطقي لأنه عندما نقول بداية نقول خالق.
4- المعجزات تصبح ممكنة لأن هناك إله يمكن أن يتحكم بقوانين الكون.
5- الأنبياء والوحي يصبح ممكن لأن هناك إله وطبعاً تدخل معه الشياطين والملائكة والخرافات التي ذكرها من قبل.
نظرية التطور: مطابقة النظرية للواقع اذاً هناك تطور واضح وصريح.
نظرية القط: نعم القطط لهم شوارب وهتلر له شوارب ولكن هتلر ليس قط لأن صحيح كل القطط لهم شوراب وصحيح هتر له شارب ولكن ليس فقط القطط لهم شوارب هناك أشياء أخرى غير القطط لها شارب إذاً الافتراض الأول رغم أنه في الظاهر صحيح في الحقيقة ناقص لأن في مطابقته للواقع وجدنا آخرين غير القطط لهم شوارب.
ويختم الكاتب الفصل ويعطي رأيه في العلماء الماديين الصادقين مع أنفسهم ومع الآخرين عليه أن يتوقف عن الاعتقاد أن الكون مادي فقط بل عليهم أيضاً وينكروا وجود إله وشيطان وروح…
ثم يقول إن العلماء لو يريد ان يكون منطقي وصادق عليهم الاعتراف بما سوف نقول وهو :
- 1- الكون ليس له بداية
- 2- أن الكون لن يموت حرارياً
- 3- أن الكون دقيق لأن هناك عوالم أخرى أزلية
- 4- إن قوانين الفيزياء الخالدة مثل الكتلة والطاقة التي تتحول ولا تفقد هذه القوانين تم مخالفتها في وقت من الأوقات
- 5- من الناحية الفلسفية ليس هناك أخلاق
- 6- المعجزات والأنبياء والوحي لا وجود لهم وكاذبين
إذاً هنا الكاتب مثل الطفل الصغير يضع نفسه في مكان العظماء من العلماء لكي يقول لهم ما يجب أن يعتقدوا فيه وما لا يجب لكي بعد ذلك يثبت لهم أنهم مخطئين، ويدعي عليهم بأقوال لم يقولونها، من قال لك أن العلماء لا يؤمنون إلا بالمادة وأنت تعلم أن هناك أمور كثير ومنها آينشتاين يقول أن 96% من الكون ليس مادي؛ والكاتب يقول أنه هو وربه ودينه هم الحق والباقي باطل حقيقةً لم يكذب من قال إن هذا الكتاب لا يصلح حتى للنقد فهو مجرد خرقة بالية ووسخة تنشر الجهل والتخلف إنه بالفعل محزن ومن حسن الحظ أن الأوروبيين أذكى من هذا إلا القليل منهم ولكن المشكلة إن شعوبنا معجبة بهذا الكتاب الذي لا يسوى بزقة.
شكراً على الاستماع شكراً على التشجيع وشكراً على التوزيع وبسلامة نلتقي الأسبوع الذي بعد هذا تحياتي.
0 تعليق