ماذا أفعل أيتها العقول النيرة؟
ماذا أفعل أيّتها العقول النيرة؟؟
أرشديني ، أرِني الطّريق
خذوا بيدي ، غلبني اليأس!
ألست صديقكم ؟
هل عليّ أن أبكي الدّماء؟
أم يجب أن أضحك على تبعيتهم وجهلهم؟
لم أعد أعرف ، لقد أصبحت تائهاً أصدقائي
يوماً بعد يوم يثبتون لي أن لا أمل.
هل مازلت أنتظر و آمَل؟
أم يجب أن أستسلم و أكسر أدمغتهم؟
حتى لا نراهم يقعون في الجهل
هل هناك أكثر غباءً منهم على هذه الأرض !!!
كل أمّةٍ ، عندما تصل للقاع تنهض
أي شيءٍ يلمس الأرض يرتفع
باستثناءهم ، نعم ، أنا أقصد المسلمين
الّذين يدافعون عن هذا الدّين المليء بالأكاذيب و الكراهية.
ألا يخجلون من أنفسهم؟
ألا يكفي أن يكونوا في ذيل الأمم؟
يحفرون ليكونوا أكثر في الحضيض
يحفرون قبورهم بأيديهم.
لا ، إنهم ليسوا على قيد الحياة ، لقد ماتوا بالفعل
لقد مر وقتٌ طويل منذ أن ماتوا أحياء
غير مدركين للضّرر الذي يلحقونه بالبشريّة.
هم مرضى عقلياً ونفسياً يولدون ويموتون.
تعبت من أكاذيبهم و نفاقهم
فقدت خمسة عشر عاماً من حياتي ، انتقد عقيدتهم عبثاً.
كل يومٍ يمر ، أرى الغباء يكثر.
لم أرَ أغبى منهم على هذا الكوكب
أقول لهم إن الإسلام يحط من قدر النساء
يقولون لي أن الإسلام حرّر المرأة
الإسلام الّذي احتل شمال افريقيا
وجد المرأة حرّة وحاربتها مدة 40 سنة …
أغبى إنسان في عالم سوف يفهم أن الإسلام حط من قيمة المرأة
حتى رجل أعمى يمكن أن يرى ذلك
لكن هم نعم هم المسلمون عميان البصر والبصيرة
0 تعليق