سورة الإنسان
بسم الإنسان الرحمن الرحيم
سورة الإنسان
هل أتى على الإنسان حينا من الدهر لم يكن فيه يرتع على الأرض كالبهيمة
إن الإنسّان أوجد من أجل أن يكون ربا عظيما
إن السبيل بين لأصحاب العقول السليمة ما عليها إلا أن تسير سيرا سريعا
إنا أعددنا للإرهابيين والمتدينين سجونا ومشفى للمجانين
إن أصحاب العقول السليمة ليعيشون عيشا كريما
يشربون من كأس شرابا لذيذا ويتمتعون في الدنيا متاعا كثيرا
ولا تغرهم وعود الطامعين من رجال الدين والمذاهب الكثيرة
يريدون السلم والأمان و يبغضون العنف و الحروب الشنيعة
ويسعون من أجل ذلك سعيا كثيرا
إنما يفعلون ذلك من أجل الأجيال القادمة لا يريدون حكما و لا جاها كبيرا
يقولون إننا نخاف من يوم يصبح فيه الإنسْان كلبا وديعا لعصابة من الإرهابيين
فوقاهم الإنسّان شر ذلك اليوم ولاقتهم فرحة وسرورا
وجزاهم بما صبروا ذكرا كثيرا مذكورين على الألسن في كل حين
ويقولون لولا تلك الأجيال لكنا مازلنا عبيدا
نسجد كالحيوانات ونتمتم كلاما كالمجانين
وندخل بيوتا من حجر وطين نتذلل ذلا كثيرا

ونؤمن بأساطير الأولين ونطمع في جنة مزعومة
من أجل أن نرضي شيوخا يحصدون من ورائنا مالا وجاها كثيرا
يرسلوننا للموت ويقولون يجب أن تستشهدوا و تقتلوا معكم أناسا آخرين
يعدوننا بحياة بعد الموت كم كنا أناسا حميرا
من اجل أن يحكموا ملكا عظيما ويلبسوا الحرير ويركبون سيارات ضخمة ويبنون قصورا
ويرسلوننا نحن إلى القبور مفجرين لولا أولئك الأحرار أعتقونا لكنا مازلنا عبيدا
شكرا لهم شكرا جزيلا
هذه تذكرة لمن أراد أن يكون في المستقبل مشكورا محمودا
فشمر على ساعدك وحارب الإرهاب حربا طويلة
إنما أنت الذي تشاء وليس عصابة من المجرمين
صدق الإنسّان العظيم