الدليل العلمي النظري – الإله العلم الأدلة
خلاف الدليل العلمي النظري، فإن الدليل العلمي الفعلي يتطلب: ثم الكتاب يتكلم عن مراحله الأربعة المتتابعة في الحصول على دليل علمي فعلي وحقيقي.
أولاً : خلق نظرية
ثانياً: مقارنة النظرية بالواقع، على حسب المطابقة لو لم يكن هناك مطابقة يعني النظرية خاطئة ولو كان هناك جزء من المطابقة يعني أن النظرية صحيحة نسبياً ولو كانت المطابقة قوية إذاً الدليل قوي.
بهذين القاعدتين يمكن أن نحصل على دليل علمي فعلي وحقيقي ولكن يمكن أن نذهب أبعد من ذلك.
ثالثاً: خلق نظرية رياضية من المنطق التجريدي ومن ثم البحث عن النتيجة المنطقية داخل النظرية التجريدية ثم بعد ذلك مطابقتها مع الواقع، لو كانت متوافقة مع الواقع فإن الدليل العلمي الفعلي يكون جداً قوي.
رابعاً: هي تكرار التجربة والحصول على نفس النتيجة، كلما تكررت التجربة والنتيجة واحدة، فهنا لا مجال للنقاش فالدليل يصبح حتمياً.
وهنا ضرب مثل نيوتن عندما شاهد التفاحة تسقط من الشجرة.
1- وضع نظرية تقول : تجذب الأجسام بعضها البعض بقوة لا تختلف إلا عن كتلتها وبعدها.
2- ثم لاحظ بالفعل أن التفاحة هي التي تسقط على الأرض لأنها صغيرة.
3- ثم وضع معادلة رياضية.
4- قام بإعادة التجربة والنتيجة واحدة.
وهنا أصبح دليل مادي علمي حقيقي قوي جداً.
ثم يقسم الكتاب الأدلة العلمية الفعلية الحقيقية على حسب درجة صحتها إلى 5 مجموعات على حسب عدد المراحل التي تم تطبيقها وعلى حسب نوع العلم وأضاف الدليل العلمي النظري التجريدي من الأول لأنه دليل مطلق:
المجموعة الأولى: تخص الرياضيات والألعاب المنطقية والدراسات واللوغاريتم: الدليل العلمي النظري الرياضي المجرد وهو يخضع للمراحل الأربعة والذي يعتبر الدليل العلمي المطلق.
المجموعة الثانية: الفيزياء والكيمياء وهي تخضع إلى أربعة مراحل وهي الأدلة القوية جداً تقرب من المطلق.
المجموعة الثالثة: علم الكونيات والمناخ، وهي تخضع إلى ثلاثة مراحل وهي الأولى والثانية والثالثة ويعتبرون أدلة قوية.
المجموعة الرابعة: علم الطب والبيولوجيا، تخضع أيضاً إلى ثلاثة مراحل الأولى والثانية والرابعة، وهي دليل قوي.
المجموعة الخامسة: نظرية التطور وأصل الكواكب وظهور الحياة وظهور الماء وهنا الكاتب يضع وجود الإله لا أفهم لماذا ؟؟ رغم أن العلماء دائماً ما يضعونها تحت المجموعة السادسة،وهذه المجموعة تخضع إلى مرحلتين الأولى والثانية ويقول هنا إن صحتها مرتبطة بمدى مطابقتها للواقع. ولكن الأمر الجديد هنا الذي لا يسبق لي أن رأيته من قبل أن الكاتب أدخل ربه في المجموعة الخامسة!!
المجموعة السادسة: قبل الإنفجار العظيم والعوالم المتوازية وهي تخضع لمرحلة واحدة وهي الأولى، وقول أن الدليل قريب من الصفر أي لا قيمة له، والمفروض على الكاتب أن يضع وجود إله هنا في هذه المجموعة لأنه يدخل في النظريات التي لا يمكن مطابقتها مع الواقع لنعلم صحتها ولكن هو اختار أن يضعها في المجموعة الخامسة.
ثم يتكلم عن الأدلة خارج المجال العلمي ويقسمها إلى نوعين:
النوع الأول الأدلة المنطقية خارج العلم : يقول إن التفكير الأوروبي يعتمد على فكرة أو الاعتقاد أن الكون يمكن فهمه وأنه تتحكم فيه قوانين وأن كل شيء له تفسير علمي وهذا الاعتقاد دائما يتعارض مع الاكتشافات العلمية، يقول بعد ذلك هناك حوادث مهما حاولنا فهمها لا نجد لها إجابة فنضع عدة افتراضات منطقية وفي الأخير علينا أن نختار أفضلها ويضرب ثلاثة أمثلة وهي:
– من أين تأتي الحقيقة العظيمة للتوراة؟ أنا شخصياً لا أعرف أي حقيقة يتحدث عنها.
– من هو عيسى؟ طبعاً بالنسبة للكاتب هو الإله وهي حقيقة عظيمة.
– كيف نفسر المصير العظيم للشعب اليهودي رغم ما تعرض له من إبادة؟
هذه الأمور مثلاً بالنسبة له ليس لها إجابة منطقية إذاً الاحتمالات كثيرة ولكن بالنسبة له الأفضل والأحسن أن هناك إله وهذا الإله هو إله اليهود والمسيح وهذا سوف ما يقوله في آخر الكتاب (الأضحوكة الكبرى).
بالنسبة للكاتب هناك حوادث في التاريخ مثل مصير الشعب اليهودي وظهور عيسى، وكان المفروض أيضاً أن يذكر الحقيقة العظمى في القرآن ومن هو محمد وكيف نفسر إنتشار الإسلام من الشرق إلى غرب في قصر وجيز وتهديد أوروبا وهذه دلالة على أن ورائه رب عظيم.
النوع الثاني: الأدلة بشهادة الشهود
الدليل بشهادة الشهود مثل في المحاكم حيث الشاهد يمكن يكون دليل للحاكم لكي يحكم وهو يعتبر دليل وهنا يضرب مثلاً حول أن شخص شهد أنه شاهد مخلوقات فضائية شهادته ليس لها قيمة ولكن لو شهد كل الناس أو عدد كبير من الناس هذه الشهادة تعتبر دليل قوي وهنا الشهادة يمكن تكون دليل قوي أو ضعيف على حسب العدد والظروف وهنا يقول سوف ندرس معجزة فاطمة في البرتغال لأنها حديثة لنا عنه أدلة حيث حسب قوله 70 ألف شخص شاهد ذلك ومنهم أشخاص غير مؤمنين أو غير متدينين قد شهدوا بهذه المعجزة، وهذا دليل على وجود إله لأن هناك 70 ألف مغفل شاهدوها! وسوف نرجع لاحقاً لنوضح للكاتب أن هذه كذبة بل أكبر كذبة في التاريخ.
ويختم الفصل بالقول إن صحة النظرية وتطبيقها على الواقع ونظرية أن هناك إله أو نظرية أن ليس هناك إله هؤلاء نظريتين سوف نطبقها على الواقع لكي نرى مدى صحتها.
إذاً في الفصل القادم الذي هو الثالث سوف نرى ماذا يقول الكاتب عن هذه النظريتين وموافقتهما للواقع.
واختم هذا الفيديو بالقول شكراً على الاستماع شكراً على التشجيع شكراً على التوزيع وبسلامة.
0 تعليق