الإسلام: مرض معدٍ

سنحاول تشخيص هذا المرض، آملين أن نجد علاجات مناسبة لحماية البشرية من أخطاره، ونطلق حملات لقاح ضد هذه الآفة.

الإرهاب الإسلامي: خطر يحيط بالعالم

الإرهاب الإسلامي، سواء كان معنويًا أو ماديًا، يمكن أن يضرب في أي مكان وفي أي وقت. إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أو إخفاؤها، ولهذا نقدم هنا تشخيصًا واضحًا لهذا المرض:

  • اسم المرض: الإسلام
  • تاريخه: مرض قديم جدًا في تاريخ البشرية. ظهر الإسلام في مكة (المملكة العربية السعودية) قبل أكثر من 1400 سنة، حيث تم الكشف عن الحالات الأولى الأكثر خطورة، ولا سيما في شخصٍ يدعى محمد، الذي نقل العدوى إلى زوجته ثم إلى أقاربه، ثم انتشر هذا المرض حتى وصل إلى المدينة المنورة، قبل أن يصبح مرض الدولة بامتياز. أصيب ثلث البشرية به لفترة طويلة قبل أن يخفت، وظُنّ أنه انتهى مع سقوط الإمبراطورية العثمانية، لكن الواقع أثبت أنه كان في سباتٍ ليعود أكثر قوةً وتدميرًا، محاولًا أن يصيب البشرية كلها هذه المرة.

متلازمة المرض (الإرهاب الإسلامي)

يصيب فيروس الإسلام عقل الإنسان، مما يمنحه رغبةً جنونية في أن يموت “شهيدًا” ويقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين لم يُصابوا بعد بالفيروس. يعتقد المصاب بالإرهاب الإسلامي اعتقادًا راسخًا أنه سيواصل حياته بعد الموت في مكانٍ أفضل من الأرض يسمى الجنة. يفقد المصاب إدراكه للحياة الحقيقية ويبدأ في العيش داخل الأوهام، في عالم خيالي مليء بالشخصيات الوهمية مثل الله، الملائكة، الشيطان، الحوريات، والجن…

الفيروس المسؤول عن المرض

الإسلام، الذي يبدأ تأثيره على الإنسان بمجرد وصوله إلى حالة “السكر في الإسلام”. لا يعود المصاب يعتمد فقط على القرآن، الذي يُفترض أنه “كلام الله”، بل أيضًا على الأحاديث، التي يُزعم أنها أقوال وأفعال النبي محمد. يتميز هذا الفيروس بخطورة مشابهة لفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث قد يبدو المصاب غير خطيرٍ في البداية، لكنه في أي لحظة يمكن أن يتحول إلى خطر قاتل.

طرق انتقال العدوى

  • وراثيًا: ينتقل المرض من الأب أو الأم إلى الأبناء، حيث يُعتبر كل مولودٍ لأبٍ مسلم أو أمٍ مسلمة تلقائيًا مسلمًا.
  • التنشئة الدينية: يُزرع الفيروس في الأطفال منذ الصغر عبر الأسرة، الإعلام، المدارس، والمساجد.
  • الانتشار الجماعي: ينتقل الفيروس في المساجد، الأحياء الفقيرة، المدارس الدينية، والجماعات الإسلامية المتطرفة.
  • التلقين العقائدي: يعتمد الإسلام على غسل الأدمغة عبر نصوص القرآن والأحاديث، مما يجعل الشخص يفقد التفكير النقدي.

الفحص والتشخيص

من الصعب اكتشاف الفيروس في مراحله الأولى، لأن معظم المصابين لا يدركون أنهم مرضى. ومع ذلك، يمكن ملاحظة الأعراض من خلال بعض السلوكيات مثل:

  • كراهية المخالفين، حتى لو كانوا أفرادًا من العائلة.
  • الانعزال عن المجتمع والانسحاب التدريجي من الحياة الطبيعية.
  • الميل للعنف اللفظي أو الجسدي ضد غير المسلمين.
  • التعصب الشديد للطقوس الإسلامية ورفض أي انتقاد لها.

مراحل المرض

المرحلة الأولى: التعرض للإسلام

  • تحدث إما عند الولادة (لأب أو أم مسلمين) أو من خلال المخالطة الوثيقة بالمسلمين.
  • قد يبقى الشخص في هذه المرحلة طوال حياته دون أن تظهر عليه الأعراض، لكنه دائمًا معرض لخطر الانتقال إلى المرحلة الثانية.
  • أفضل علاج في هذه المرحلة هو تجنب التورط في الأفكار الإسلامية ومحاولة فهمها بنظرة نقدية وعقلانية.

المرحلة الثانية: التدين المعتدل

  • يمارس المريض الصلوات الخمس، يصوم رمضان، يقرأ القرآن، ويأخذ النبي محمد كنموذج.
  • يحضر المساجد بانتظام ويبدأ بتبني أفكار متشددة تدريجيًا.
  • في هذه المرحلة، تتغير مناعة العقل، ويصبح الشخص أكثر تقبلًا للأفكار المتطرفة.

المرحلة الثالثة: ما قبل الإرهاب

  • تتطور الكراهية تجاه غير المسلمين، وخاصة ضد الغرب واليهود.
  • يصبح الشخص أكثر انعزالًا عن عائلته ويبدأ في الانخراط في مجموعات متشددة.
  • يصل إلى مرحلة اليأس، حيث يرى الحياة بلا معنى سوى “الجهاد” والموت في سبيل الله.
  • إذا كان لا يزال لديه بعض الإدراك، فقد يسلم نفسه للشرطة أو يجب الإبلاغ عنه لمنع وصوله إلى المرحلة التالية.

المرحلة الرابعة: الإرهاب الفعلي

  • يتحول إلى إرهابي جاهز لتنفيذ عمليات انتحارية أو هجمات ضد الأبرياء.
  • قد يفجر نفسه، يقتل الآخرين، أو ينفذ عمليات تخريبية.
  • في هذه المرحلة، يكون العلاج شبه مستحيل، لكن يبقى الأمل في إيقافه قبل فوات الأوان.

الوقاية والعلاج

  • التعليم العقلاني: نشر الفكر النقدي والتشجيع على التساؤل بدلاً من التلقين الأعمى.
  • إصلاح التعليم: منع التلقين الديني في المدارس واستبداله بتعليم علمي وموضوعي.
  • محاربة التطرف: مراقبة المساجد والمؤسسات الدينية التي تروج للأفكار المتطرفة.
  • تعزيز حقوق الإنسان: دعم حقوق الأفراد في اختيار معتقداتهم دون تهديد بالعنف أو الاضطهاد.

الخاتمة

الإسلام ليس مجرد دين، بل هو نظام شمولي يسعى للسيطرة على العقول والحياة اليومية للأفراد. إنه فيروس فكري خطير يتطلب مواجهة قوية على جميع المستويات، من التعليم إلى السياسة. إذا لم يتم التصدي له بشكلٍ جاد، فإن خطره سيستمر في تهديد المجتمعات البشرية.

يمكنك القراءة أيضًابين حرية الفكر وهيمنة الدين

Pin It on Pinterest